طهران باعت إسماعيل هنية وباعت حسن نصرالله وقياداته العسكرية/افتتاحية

أحد, 29/09/2024 - 13:37

باعت إيران ويثمن بخس أقوى رجل كان يمثل ذراعا انيا وعسكريا لها فى منطقة الشرق الأوسط كله.
واظهرت طهران خاصة بعد دعوتها اليوم إلى وقف العدوان الصهيونى واحترام القانون الدولى حسب تعبيرها،أنها باعت السيد حسن نصر الله ،والقيادة العسكرية فى لبنان كما باعت آخرين قبلهم.
ولاترد إيران من عملائنا الا ان يكونوا بضاعة لها،وتبيعها حين تجد فيهم ثمنا،وتتمسك بيهم حين لاتجد من يشترى وتريد فرضه على المقاومة من أجل الشراء.
يقال ان إيران كانت وراء هجوم حماس على الكيان المجرم الصهيونى ٧ اكتوبر٢٠٢٣،لكنها سرعان ما انسحبت من الساحة واصبحت تكتفى، بتسويق التهديد والوعيد،لتبيع إسماعيل هنية على أرضها بكل خسة ونذالة بعد ذلك.
وحصلت إيران من ثمن إسماعيل هنية وحسن نصر الله،على اعراب واشنطن عن الاستعداد بدء الحوار النووي الذي الغاه الرئيس الأمريكي السابق ترمب.
ولكن الملام فى الحقيقة ليست إيران وإنما هم من يبيعون شرفهم وارضهم واهلهم،حتى يركعوا لغير الله،فى طهران أمام خاخامات فارس.

وكان حسن نصر الله يشكل عقبة كبيرة أمام صهر خامنى ايه،وحصلت إيران على فرصة التخلص منه لفسح المجال أمام صهر واحفاء خامنى.

وارتفعت الأصوات يوم أمس خاصة فى شارع حزب الله بعدما تأكدوا ان إيران هى التى اغتالته،وليس الكيان الصهيونى،وقد ينعكس هذا على وعي الشيعة اللبنانيين وادراك ان ولاية السفيه لاتريدهم الا خدما.