شارك وزير الخارجية المصري اليوم الخميس في اجتماع وزراء خارجية تجمع البريكس، على هامش اجتماعات الشق الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار رئيس الدبلوماسية المصري في كلمته إلى التحديات التي تواجه دول التجمع في الفترة الحالية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتهديدات التي تواجه السلم والأمن والأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات الديون والتغير المناخي والأزمات في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
كما أوضح الوزير المصرى في كلمته رؤية مصر بشأن الأولويات التي يجب أن يضطلع بها تجمع البريكس خلال الفترة القادمة.
وتتضمن الرؤية المصرية على وجه التحديد لعب البريكس دوراً حيوياً في إصلاح الهيكل المالي الدولي، من خلال ضمان أن تكون القدرات التمويلية للمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية مناسبة وعادلة وتستجيب لاحتياجات الدول النامية، فضلا عن أن يشمل الإصلاح تعزيز تمثيل الدول النامية في عملية صنع القرار الاقتصادي الدولي.
وأضاف رئيس الدبلوماسية المصري أنه ينبغي للتجمع الدعوة لتحسين بنية الديون الدولية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة من خلال المنح والتمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات البلدان النامية.
وأشار رئيس الدبلوماسية المصري إلى أهمية الاضطلاع بدور رئيسي في المفاوضات الدولية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ استنادا إلى مبادئ الريو، وخاصة الإنصاف، والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، والمسؤولية التاريخية للدول المتقدمة، مع توفير التمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات إلى البلدان النامية لتحقيق انتقال عادل للاقتصاد الأخضر، مشددا على أن توازن التمويل التخفيفي والتكيف أمر بالغ الأهمية ولا بد من ضمانه.
وأكد رئيس الدبلوماسية المصري ، أن الاتفاقيات التجارية الإقليمية، بما في ذلك بين دول مجموعة البريكس لها دور مهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، فضلا عن تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يفرض ضرورة وضع خارطة طريق واضحة لتحفيز التجارة والاستثمار بين دول التجمع.
وأدان رئيس الدبلوماسية المصري عبد العاطي، بأشد العبارات الحرب على غزة، والتي أدت إلى خسارة أرواح الأبرياء والتدمير الواسع النطاق، وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك تداعياتها على أمن طرق الملاحة الدولية.
وأكد عبد العاطى مطالبة مصر بالوقف الفوري لإطلاق النار والتزام الكيان الصهيوني المجرم بالقانون الدولي الإنساني، وضمانها حماية المدنيين بصفتها قوة احتلال، مشددا على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق للقطاع، مشيرا إلى الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، حيث يستمر العدو في انتهاك القا وأوضح الوزير في كلمته رؤية مصر بشأن الأولويات التي يجب أن يضطلع بها تجمع البريكس خلال الفترة القادمة.
وتتضمن الرؤية المصرية لعب البريكس دوراً حيوياً في إصلاح الهيكل المالي الدولي، من خلال ضمان أن تكون القدرات التمويلية للمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية مناسبة وعادلة وتستجيب لاحتياجات الدول النامية، فضلا عن أن يشمل الإصلاح تعزيز تمثيل الدول النامية في عملية صنع القرار الاقتصادي الدولي.
وأضاف رئيس الدبلوماسية المصري عبد العاطي، أنه ينبغي للتجمع الدعوة لتحسين بنية الديون الدولية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة من خلال المنح والتمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات البلدان النامية.
وأشار إلى أهمية الاضطلاع بدور رئيسي في المفاوضات الدولية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ استنادا إلى مبادئ الريو، وخاصة الإنصاف، والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، والمسؤولية التاريخية للدول المتقدمة، مع توفير التمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات إلى البلدان النامية لتحقيق انتقال عادل للاقتصاد الأخضر، مشددا على أن توازن التمويل التخفيفي والتكيف أمر بالغ الأهمية ولا بد من ضمانه.
كما أكد عبد العاطى، أن الاتفاقيات التجارية الإقليمية، بما في ذلك بين دول مجموعة البريكس لها دور مهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، فضلا عن تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يفرض ضرورة وضع خارطة طريق واضحة لتحفيز التجارة والاستثمار بين دول التجمع.