أفادت مصادر إعلامية لبنانية ودولية اليوم السبت، بارتفاع عدد ضحايا الغارة الصهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 20 شخصا على الأقل في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات رفع الأنقاض.
وكان نعى حزب الله في بيانات متتالية 13 عنصرا في صفوفه، واثنين من أبرز قادته وهما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
وقالت قناة "الجديد" اللبنانية بأن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 10 مفقودين بينهم أطفال.
وقالت القناة إنه جرى انتشال شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض في الموقع المستهدف.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية تحدثت أمس عن أكثر من 60 مصابا بينهم حالات حرجة.
وكانت مقاتلة لعصابة الارهاب الصهيونية شنتط عصر الجمعة، غارة جوية مستهدفة مبنى سكنيا في ضاحية العاصمة اللبنانية الجنوبية،بحجة وجود اجتماع لقادة عسكريين لحزب الله.
وصعد الاحتلال الارهابي الأسبوع الجاري، هجماته على حزب الله في لبنان، حيث شن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هجومين استهدفا أجهزة النداء والاتصال من نوع "بيجر" و"توكي ووكي" ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة العشرات.
وكان الارهابي" يوآف غالانت" قال بوقت سابق إن الحرب دخلت في مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن مركز ثقل الحرب انتقل إلى الشمال، فيما أفيد عن نقل قوات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الحدود اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثالثة التي تستهدف فيها القوات الصهيونية العاصمة اللبنانية منذ 8 أكتوبر، حيث اغتالت مطلع العام القيادي في حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: RT+وكالة السواحل للأنباء