قال الأمين العام لوزارة التربية،إنه بات من الضرورى والملح إنجاح وتعميم المقاربة الهادفة لاستيعاب اختلالات التعليم، وامتلاك التلاميذ الطلاقة اللغوية، ومستوى مقبول في الحساب.
وقال ولد بوب خلال كلمته لإطلاق ورشة اليوم بنواكشوط لصالح المديرين الجهويين أن تجريب هذه المقاربة بدأ مع المدرسة الجمهورية، مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد تعميم اللغة العربية والحساب على السنة الأولى والفرنسية للسنة الثانية.
ونوه الامين العام بدور المدرين الجهويين في تنفيذ المقاربة بدءا باختيار المعلمين وتثبيتهم في المستويات التي تلقوا التكوين بها وصولا للإشراف على طواقم التأطير ومتابعة تنفيذها لمهامها.