انتقد نائب مدينة نواذيبو، القاسم ولد بلالي، الإدارة الاقليمية في نواذيبو، ووصفها، بالإدارة الأسوء مطلقا في موريتانيا.
و وقال النائب والعمدة المركزي القاسم ولد بلالي، في مداخلته امس امام البرلمان بحضور الوزير الاول، ان مدينة نواذيبو لا يعين في إدارتها، إلا بواسطة تدخل من فرد او من طرف جماعة، ما يجعل ولاء الموظفين، اساسا للجهة التي عينتهم، مشيراَ إلى انها من غير المعقول أن يحول إلى مدينة نواذيبو، الموظفون المشرفون على التقاعد، لتحضير تقاعدهم، و هذا امر لا يمكن أن يفيد المدينة بشيئ مطلقا.
وعدد النائب ولد بلالى المشاكل التي تعاني منها ساكنة نواذيبو.
وطالب الوزير الاول بإطلاق عملية الإصلاح التي تحدث عنها في برنامج الحكومة، انطلاقها من مدينة نواذيبو لأنها تأوي مجموعات سكانية من كافة مناطق الوطن و بها اقتصاد البلد(الصيد البحري و معدن الحديد),وتحتاج إلى إدارة نافعة.
وذكرالنائب بان نواذيبو أكثر المدن معاناة من البطالة و الفقر، وان البطالة فيها تخطت الحدود المقبولة، خاصة بين صفوف الشباب و حملة الشهادات.
و كشف ولد بلالي، إنعدام الساحات في المدينة،على شاكلة نواكشوط،التى لم تبرمج فيها ساحات وإن برمجت استولى عليها النافذون والتجار.
وأكد النائب ولد بلالى استحالة تشييد المدارس و المنشآت العمومية هناك بسبب تلك السياسة.
وتطرق النائب إلى عدة قضايا جوهرية وهى أساس التنمية والبناء ، وحتى البقاء من أجل الحياة،مؤكدا انها مشاكل يجب إعطاؤها الاولوية، في عمل الحكومة: "الكهرباء و الماء و الصحة و الصيد التقليدي و البيئة".