
قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن قوات عصابة الارهاب الصهيونية قتلت بالرصاص امرأة تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية خلال مشاركتها في احتجاج مناهض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
وقالت واشنطن إنها منزعجة للغاية من وفاة عائشة نور إزجي إيجي، ودعا كيان الإرهاب الصهيونى إلى التحقيق في الواقعة. وقالت وزارة الخارجية التركية إن عائشة نور أصيبت برصاصة في رأسها واتهمت رئيس عصابة الإرهاب الصعيونى النتن ياهو بالتسبب في وفاتها.
وأكد مسؤولون فلسطينيون بأنها ناشطة تبلغ من العمر 26 عاما من سياتل تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية.
وقال جيش كيان الإرهاب إن قواته أطلقت النار على رجل وصفه بأنه “محرّض رئيسي” شكل تهديدا من خلال رشق الجنود بالحجارة.
وأضاف جيش عصابة الإرهاب الصهيونية أنه يحقق في تقارير تفيد بأن أجنبية “قتلت نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة”.
ولم يصدر عن مكتب الارهابي النتن ياهو أي تعليق على الواقعة حتى الآن.
وقال مدير مستشفىرفيديا فؤاد نافعة في نابلس لرويترز إن إيجي “وصلت المتضامنة الأمريكية إلى المستشفى في حالة حرجة جدا مصابة بالرأس. حاولنا إجراء عملية إنعاش لها ولكن مع كل أسف تم الإعلان عن وفاتها”.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن الواقعة حدثت أثناء مسيرة احتجاجية للناشطين في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس والتي شهدت هجمات متكررة من الارهابيين المستوطنين.