كشفت وسائل إعلام عصابة الارهاب الصهيونية، أن القاهرة وجهت رسالة قاسية وشديدة اللهجة للعدو الصهيونى، أعربت فيها عن خيبة أملها من الخريطة التي استخدمها الارهابي النتن ياهو في مؤتمره الصحفي الأخير.
وقالت صحيفة عصابة الإرهاب الصهيونية "يديعوت أحرونوت"، إن "مصر ترى أن هذه الخريطة مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين وإنها قد تتسبب في توتر العلاقات".
وقال المحلل السياسي بالصحيفة العبرية، إن مصر أبلغت عصابة الارهاب رسميا، مساء الأربعاء، عبر القنوات الدبلوماسية، بعدم رضاها عن الخريطة التي استخدمها رئيس العصابة النتن ياهو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا.
وأوضح أن الاستياء نشأ من إظهار محور صلاح الدين على الخريطة كمنطقة عسكرية، خلافا لاتفاقات كامب ديفيد للسلام بين البلدين.
وكان الارهابي النتن ياهو قد استعرض خريطة الكيان، الاثنين، لم تظهر بها مدن الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث رئيس عصابة الارهاب خلال مؤتمر صحفي عن أهمية سيطرة جيش العصابة على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لكن خلو الخريطة من أي إشارة إلى الضفة كان لافتا.
ويتزامن ظهور الخريطة مع أكبر عملية عسكرية تشنها عصابة الإرهاب الصهيونية٠ في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2002، تستهدف خاصة مدينتي جنين وطولكرم شمالا.
وقال رئيس عصابة الإرهاب فى كلمة أمام الصحفيين الأجانب في مؤتمر صحفي: "إذا غادرت محور فيلادلفيا، فمن المستحيل منع حماس ليس فقط من تهريب الأسلحة، ولكن أيضا من تهريب المختطفين إلى الخارج. نحن بحاجة إلى شيء للضغط عليهم لإطلاق سراح المختطفين".
وأردف رئيس عصابة الاحتلال الارهابي: "يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، ولن يكون الأمر كذلك إلا إذا ظل محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية، ولا يكون خط إمداد لحماس بالذخيرة والأسلحة".
وأضاف المجرم النتن ياهو: "اتفقنا على بدء المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار ويجب أن تتضمن شروطنا وضعا يصبح فيه محور فيلادلفيا غير قابل للاختراق. على أحدهم أن يكون هناك، لا يهمني من".
واستطرد: "أحضروا جهة ما تظهر لنا ليس على الورق أو بالكلمات، ولكن في الميدان، يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع، أنها تستطيع منع تكرار ما حدث، ونحن منفتحون على النظر في ذلك".
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن أحدث تعليقات رئيس عصابة الارهاب بشأن الممر كانت محاولة "للزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الصهيوني وعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
المصدر: يديعوت أحرونوت بتصرف