هاجم رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو الإرهابي النتن ياهو،واتهمه بمواصلة الحرب في غزة من أجل بقائه سياسيا.
ودعا عثمان سونكو الى عزل الكيان ااصهيونى لوضع حد "للبربرية التي أقرتها بعض الدول الغربية".
وقال سونكو خلال تجمع لدعم الفلسطينيين في المسجد الكبير في داكار: "لدينا رئيس وزراء (إسرائيل) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير على آلاف الجثث ليبقى رئيساً للوزراء ولا يواجه العدالة في بلاده”.
وأضاف رئيس الوزراء السنغالى الذي بصق على رؤوس الانظمة العربية والاسلامية بعد بصق جنوب افريقيا عليها: "علينا أن نجمع كل من يدين هذا الظلم، وأن نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وهو حل عزل دولة إسرائيل، (حل) العزلة السياسية”.
وأكدا سونكو أن الأمر يتعلق بـ "وقف هذه الهمجية الإنسانية، التي أقرتها بعض الدول الغربية".
وتحدث عن الإبادة الجماعية المستمرة في الأراضي الفلسطينية التى تقوم بها عصابة الارهاب الصهيونية ،وعن الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ قيام الكيان المسمى ب"إسرائيل" عام 1948.
وأنتقد عثمان سونكو بشدة "الانقسامات المتعددة" التي تمنع المسلمين والأفارقة من "التحدث بصوت واحد" في مواجهة الأزمة: "لقد ظلت ما تسمى بالدول الإسلامية صامتة، ومنذ بداية هذه الأزمة، بدأت جنوب إفريقيا التحركات الأكثر وضوحا (لدعم الفلسطينيين)، حيث يشكل المسلمون أقلية صغيرة جدا، وبعض دول أمريكا اللاتينية".
وشدد سونكو قائلا "على العكس من ذلك، فإن كل الذين يغنون لنا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويسلحونها".
المصدر: لو فيغارو+وكالة السواحل للانباء