
كشفت مصادر أمنية مصرية تفاصيل مثيرة عن الشجار الذي شهده أحد فنادق طابا بين عمال مصريين وسياح من عرب 48.
ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام عصابة الارهاب الصهيونية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح الصهاينة بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها، مما أسفر عن إصابة 4 عمال مصريين، أحدهم إصابته بالغة الخطورة، و3 سياح صهاينة.
وأكد الاعلى للاعلام أنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تباشر الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
في غضون ذلك، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المواقع والصفحات المصرية، التي نشرت أخبارا مغرضة وغير صحيحة عن حادث طابا، نقلا عن مصادر صهيونية، دون التحقق من صحتها أو التأكد من اتجاهات من يروج لها، في حين نفتها السلطات المصرية.
وأضاف الأعلى للإعلام، في بيان له، أنه يرصد حاليا هذه المواقع، حفاظا على المهنية والمصداقية التي تستوجب عدم اللجوء إلى المصادر المحرضة أو المجهلة، والاعتماد على البيانات الرسمية التي تنشر الحقائق كاملة.
وناشد مختلف وسائل الإعلام بالابتعاد عن الشائعات التى تنتهك القيم والمعايير الصحفية والإعلامية وتروج أخبارا كاذبة، وضرورة الاعتماد على المصادر الموثقة الحريصة على أقصى درجات الدقة والتحري، وإعلام الرأي العام بالحقائق كاملة،حسب قوله.