قال وزير الثقافة والاتصال الناطق باسم الحكومة،إنّ زيارة الحكومة الليبية المعينة من طرف برلمان طبرق جزء من تجلّيات الدور الدبلوماسي "الرّائع" الذي تضطلع به موريتانيا،حسب الوزير.
وأضاف ولد مدُّو ان موريتانيا متمسكة بموقفها المُنسجم مع السياسة الدولية، الذي يعترف بحكومة طرابلس كحكومة معترف بها دوليا لدى الأمم المتحدة.
وقال ولد امدو إنّ استقبال ولد الغزواني للضيف الليبي، يدخل ضمن السياسة التي تنتجها موريتانيا، كرئيس للاتحاد الإفريقي، وعضو في اللجنة العليا لمعالجة "الإشكال" الليبي،حسب الوزير.
ولم يذهب الوزير لأبعد من ذلك، أو يعطى توضيحا مقنعا لسر تمسك نواكشوط بحكومة الحبيبة التى تفرض الوضع القائم وتتغول بعصابات من المرتزقة المدفوعة من قبل تركيا وبعض دول الاتحاد الاوربي،وترفض كل حلول هى ليست الطرف المضمون بقاله فيها.
ويرتكب كثير من الدول أخطاء مدمرة بالنسبة للجماهيرية الجريحة،وترفض الاعتراف بالسلطة الشرعية الوحيدة هناك وهى البرلمان،ويبقى على الاعتراف بحكومة تديرها عصابات مرتزقة عابرة من خارج الحدود.