وجه رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر صنهاجة،المفوض السامي للمنظمة، محمد ولد عبد الفتاح، إلى رؤساء الدول الأعضاء، محملا برسالة خاصة.
وسلم المبعوث الرئاسي ، للرئيس المالي، العقيد غويتا، يوم الثلاثاء 27 أغسطس الجاري، ليلتقي بعد ذلك بالرئيس الغيني، الجنرال دومبويا، والرئيس السنغالي، باسيرو.
ووحسب الوكالة الرسمية تتضمن مهمة المبعوث الرئاسي، شرح خطة المنظمة، لتعبئة الموارد لمشاريعها الكبرى، كمشروع الملاحة النهرية، وسدود كوكوتانبا، وكرباسي، وغيرهما من المشاريع التنموية الهامة، التي تستجيب للتحديات التي تواجه المنطقة، جراء تزايد الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وقالت الوكالة الرسمية ان ابتعاث المفوض السامي، يندرج في إطار حرص رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر صنهاجة، على تعزيز التشاور، سبيلا للدفع بعجلة تنمية البلدان الأعضاء، وتنسيق جهودهم، لمواجهة التحديات التنموية، والتغيرات المناخية في المنطقة.
ويذكر أن وضعية المنظمة الحالية غير مريحة إذ تشمل دولة متحررة من النفوذ الفرنسي والغربي بشكل مطلق وهى دولة مالى،وبقية الدول لازالت خاضعة للنفوذ الفرنسي والغربي بشكل كبير ومخل.
ويمكن أن يلعب هذا التناقض دورا كبيرا فى عدم الانسجام والقدرة على اتخاذ القرارات التى لابد أن تكون بصمة الاليزي واضحة عليها،ما يجعل الدولة المتحررة توقف التنفيذ،لأنها عضو لايمكن تجاوزه باي حال من الأحوال.
