كانت تسمى الجماهيرية الليبية العظمى،وكانت أغنى قطر عربي واكثره استقرارا ورفاهية شعب،وبعد مجيئ الغلمان على ظهور دبابات "الناتو"فى ثورة صفراء سموها ب"الربيع"، اهلكوا الحرث والنسل ومزقوا القطر إلى أكثر من ألف كيان،كل منها تابع لبارون مخدرات وصاحب سوابق عدلية،معروف بالجريمة والسوء،فى المجتمع الذي يفرض نفسه عليه بقوة السلاح والدعم الأجنبي.
انقسمت ليبيا إلى كيانين، كيان فى الشرق واخر فى الغرب،وانقسم الغرب إلى كيانات صغيرة كل منها تقوده عصابة مدعومة من الشرق او الغرب،موزعين بين العمالة للكيان الصهيونى ودويلات الغرب الاستعمارى وتركيا التى تحلم بعهود صار على ذكرها قرونا وقرونا.
اكتتبت تركيا آلاف المرتزقة ورمت بهم فى ليبيا واصبحت تخوض حروفها بالوكالة هناك، والمؤلم فى الأمر هو أن اغلب الذين يخوضون عنها الحروب فى الوكالة ويقولون الليبيين هم فى اغلبهم سوريون،الذين يفترض أن ما اصاب بلادهم يذكرهم بسوء ما يقومون به فى حق بنى جلدتهم،وأن الأمر لايعدو كونه مؤامرة كبرى ضد الأمة العربية مرتكزات نهضتها.