شكل استعمار أفريقيا والوطن العربي رافعة قوية للدول الاستعمارية،التى كانت متخلفة ومنهكة بالحروب فيما بينها.
وحول هذا الاستعمار شعوب الدول المستعمرة إلى بناء ذاتها ودولها،وشكلت المواد الاوية التى تسرق من المستعمرات ثورة صناعية فى هذه الدول.
لم تكن أوروبا المستعمرة الا دولا فقيرة ومتسكعة،حكامها عصابة من قطاع الطرق وشعوبها ضحايا بين الطبيعة القاسية والفقر من جهة وحكامهم اللصوص من جهة أخرى.
كما كانت أمريكا الشمالية مستعمرة انجليزية، ساقت إلى بريطانيا سكان سجونها من المجرمين وأصحاب السوابق العدلية،ورمت بهم السكان الاصلين(الهنود الحمر).
وبعد نهاية الحرب الأوربية الثانية 1945 بانتصار نسبي،نصبت الدول المستعمرة حكاما،وزرعت جراثيم بشرية فى نسيج شعوب المستعمرات ما جعلها إلى اليوم عاجزة عن تخطى عتبة البؤس،ويسيئ حال شعوبها كل سنة بعد أخرى.
وعندما ندخل "شنقيط"،"إمارة المغافرة"،"المغرب الاقصى" او موريتانيا كما حلا لمستعمرنا تسمينها ليترك بصماته ويمحى كل ما له علاقة بالهوية والحضارة عن هذه الأرض، حدث ولا حرج.
موريتانيا البائسة:(الحقلة2)