أجرى وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني يوم امس الثلاثاء مباحثات مع السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا.
وحسب الوكالة الرسمية فقد تناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات الموريتانية الصينية، والطرق الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات.
وتحاول نواكشوط جمع النقيضين فى بطن واحد الأمر الذي قد يؤدى إلى تخمة او انفجار البطن.
فسيدة نواكواكشوط واشنطن قد لا يروق لها تقارب أكثر من علاقات دبلوماسية باردة،ويمكن أن ترى فى التقارب الساخن تهديدا لنفوذها ومصالحها فى موطئ قدمها الجديد فى غرب أفريقيا لمواجهة الروس والصين نفسها.
وقد وجدت نواكشوط نفسها فى مسار تصعب العودة منه بأمان بعد ثورة التحرر فى محور مجموعة الدول الخمس فى غرب افريقيا،وسارت فى فلك باريس وواشنطن،الأمر الذي حرمها من الكثير من الفوائد،ووضعها فى مسار ليس محسوب النتائج.