تأخرت الحكومة الموريتانية وقبلها السلطات الإدارية المحلية عن تقديم ابسط يد العون من أجل إنقاذ أرواح الذين تحاصرهم المياه وتحطم مساكنهم فى ولايات الحوضين ولعصابة وكوركول.
وأرسل عمدة باسكن نداء استغاثة منذ يومين ولم يجد اذنا صاغية حتى،وهذه قرية اكوينيت فى الحوض الغربي مهددة بجرف البشر بعد جرف الحجر والطين،وهذا واقع مقاطعة مقاومة ومركز تفيندى يسفه الادارى والقرى المحيطة.
هل نحن نصل لهذه الدرجة من الشاشة وانعدام الحيلة يا ترى ام أن مصالح الداخلية لا تصدق مرؤوسيها بالحقيقة وتتستر على الحال الخطير الذي يعيشه الناس؟