
قال مسؤولون صحى فلسطينى إن 17 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في غارة صهيونية على بلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة يوم السبت.
وكان جيش عصابة الإرهاب الصهيونية أصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق قريبة من الزوايدة قائلا إنه سينفذ على الفور عملية للرد على إطلاق مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قذائف صاروخية من تلك المناطق.
وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة الجريح ، الذي تديره حماس إن معظم الشهداء من عائلة واحدة وإن من بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.
وقال متحدث باسم جيش الإرهاب إن الجيش على علم بتقارير عن مقتل 15 شخصا في غارة جوية على غزة وينظر في الأمر.
وصرح أحد الجيران، ويدعى أبو أحمد حسن قائلا “نايمين آمنين على فراشهم… أطفال صغار ورضع ما شافوا إلا الصواريخ ضاربين دارهم”.
وأضاف ابو احمد أن مالك المنزل “معروف بأنه تاجر لحوم وأسماك. معروف يعني. إذا هم بيضربوا التجار ويجيبوا بضاعة من عندهم، ما بالك بالناس التانية… علشان العالم يعرف انو قاعدين بيقصفوا في المدنيين، في الأطفال والنساء والشيوخ، ما في هنا أي عمل عسكري ولا أي شيء”.
وحدد المتحدث باسم جيش عصابة الارهاب،الارهابي" أفيخاي أدرعي" عبر منصة إكس مناطق في وسط قطاع غزة، منها المغازي القريبة من الزوايدة، يتعين على من بها إخلاؤها إلى “المنطقة الإنسانية”.
وقال إن جيش عصابة الإرهاب الصهيونية سينفذ عملية “بقوة وبشكل فوري” في تلك المناطق “على خلفية إطلاق قذائف صاروخية (منها) بشكل متواصل” من حماس وغيرها من الجماعات المسلحة.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب هجوم عصابة الإرهاب الصهيونية المستمر منذ 10 أشهر والذي حول مساحات كبيرة من القطاع إلى أنقاض.