قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن العملية العسكرية الخاصة يجب أن تكتسب "طابعا صريحا يتجاوز الحدود الإقليمية" يشمل الاستيلاء على مدن عديدة بينها كييف.
وجاء ذلك خلال تعليق مدفيديف على هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك، وكتب على قناته في تيلغرام: "بعد اليوم، يجب أن تكتسب العملية العسكرية الخاصة طابعا يتجاوز الحدود الإقليمية بشكل علني واضح. لم تعد هذه مجرد عملية لاستعادة أراضينا الرسمية ومعاقبة النازيين، بل بات من الممكن والضروري التوغل في عمق الأراضي المتبقية من أوكرانيا. يجب الوصول إلى أوديسا، وإلى خاركوف ودنيبروبيتروفسك، وإلى نيكولاييف، وكذلك إلى كييف وما بعد ذلك".
وأضاف نائب رئيس مجلس الامن القومى: "لا ينبغي أن تكون هناك أي قيود بخصوص الحدود المعترف بها للرايخ الأوكراني. وبعد الآن يجب وبات من الممكن التحدث عن ذلك بشكل علني صريح، دون أي خجل أو مناورات دبلوماسية. العملية الإرهابية التي قام بها أتباع بانديرا مؤخرا يجب أن تزيل أي محرمات من هذا الموضوع. يجب أن يفهم الجميع هذا الأمر، بما في ذلك الأوغاد الإنجليز: لن نتوقف إلا عندما نعتبر ذلك مقبولا ومفيدا لأنفسنا".
وبدأت القوات الأوكرانية بشن هجوم واسع النطاق على مقاطعة كورسك الروسية في 6 أغسطس.
وتعرضت المنطقة لقصف صاروخي ومدفعي وهجوم بالمسيرات الجوية. ووفقا لوزارة الصحة الروسية، أسفر الهجوم الغادر عن مقتل 5 مواطنين روس وإصابة 31 شخصا، بينهم ستة أطفال.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، يوم الأربعاء، خلال اجتماع ترأسه الرئيس بوتين: "بلغت خسائر العدو [الأوكراني] 315 عسكريا، بينهم ما لا يقل عن مئة قتيل و215 جريحا، وتم تدمير 54 عربة مدرعة، بينها سبع دبابات".
المصدر: RT+السواحل