تعيين الحكومات ليس هو كل شيئ ولا يعنى الوصول إلى القمر وهطول الغيث،وإيصال الرغيف إلى أفواه الجياع او بناء الدول ونقلها من واقع إلى واقع.
ولاتعتبر الحكومات الا أدوات بشرية تفعل ماتؤمر فى دول العالم الثالث،إذ لا صلاحيات فعلية ومطلقة لأي وزير او هو قادر على فعل مايراه مناسبا حين يراه.
واذ لابد من وجود برنامج متكامل الخطط،يطرح أمام هذه الأدوات لتنفيذه كل حسب اختصاصه،ومايراد منه أن يقوم به.
كم من حكومة شملت اناسا خيرين طاهرى الاكف ووطنين في بلادنا ولكنهم انكسروا فى منتصف الطريق،لأن ما يراد منهم هو الحراسة والمساهمة فى استشراء الفساد،ونشره افقيا وعموديا.
وشملت حكومة ولد اجاي اناسا لا ماضى لهم فى الفساد وآخرين من اباطرة مهندسى الفساد،ورؤوس خراب كل شيئ.
وبهذه الفسيفساء المتناقضة يمكن للايكة ان تسير جانب منها يابس وجانب مخضر،لكنها لن تخضر جميعها وقد تيبس قبل الاوان فى لحظة جميعها.
التحرير
