استقبلت الكهرباء والماء حكومة الوزير الاول المختار ولد اجاي،بحفل رائع واعادتا نواكشوط ومدن الداخل الى سنة 1958،ربما من أجل التذكير بالتاريخ او التذكير بوضعهما الكارثى منذ سنوات.
وانقطعت الكهرباء بصورة نهائية تاركة للمولدات مجالات للعمل بالنسبة لمن لديهم مولدات ولا يمثلون نسبة0.99% بالنسبة لسكان نواكشوط.
وكان الماء قد هجر المدينة منذ امد طويل تاركا المجال لاسحاب صهاريج الحمير للاستفادة والتعويض عن بحالتها المزمنة أن وجدوه.
ويشكل هذا اكبر تحد أمام الوزير الأول وحكومته،وليس امامهما الا :اما تقديم المسؤولين عن ذلك الى اقفاص السجون او ابتلاع الامر،والتحرك من أجل تفادى الكارثة المحيقة بنواكشوط،وجميع مدن الدولة فى الداخل.
لسنا دولة صناعية ولا تكمح لذلك وبالتالي فإن توفير الماء من أجل الحياة والكهرباء من اجا الاستضاءة امر بسيط جدا.
حبينا الله سبحانه وتعالى بنها صنهاجة الذي لاينضب وبسدي جاما وماننتالى الذين عجزنا عن تعريبهما كادارتنا تماما،ومن غير المنطقى أن نفتقر إلى الماء والكهرباء،هذا اذا عقلت الايدى التى تقطع الحديد وفى أسرع من البرق