
قال وزير الخارجية الهنغاري ، إنه أجرى محادثات مع نظيريه الإيراني علي باقري والارهابي يسرائيل كاتس، بحثوا خلالها آخر المستجدات في الشرق الأوسط.
وأوضح وزير خارجية هونغاريا في منشور عبر منصة "فيسبوك" أن هذه المحادثة الهاتفية اليوم أكدت له مرة أخرى أن الوضع المتأزم في الشرق الأوسط على وشك التصعيد والانحدار نحو هوة أعمق.
و يركز موقف هنغاريا على تجنب وقوع هجوم آخر على عصابة الارهاب الصهيونية كما حدث في أكتوبر من العام الماضي، ولكن في الوقت نفسه تشدد على ضرورة بذل كافة الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وشدد الهونغارى سيارتو على أنه إذا امتدت الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى دولة أخرى، فلن تتوقف عند هذا الحد، وفي هذه الحالة يمكن أن يتصاعد الصراع بسهولة إلى حرب إقليمية، مما قد يشكل تهديدا للأمن العالمي ككل، داعيا المجتمع الدولي التركيز على منع التصعيد.
وتعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران بعد أن وجه "الحرس الثوري الإيراني" أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
وكذلك ردود الفعل الإقليمية والدولية على اغتيال هنية
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين "حزب الله" وعصابة الارهاب الصهيونية إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في "الحزب" فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت وسائل اعلام العدو تحدثت عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و"حزب الـله" اللبناني وغيرهما.
المصدر: نوفوستي+السواحل