دعا مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لوقف التصعيد في الشرق الأوسط، في ظل المخاوف من اتساع رقعة حرب غزة.
وقال المفوض فولكر تورك في بيان: "أشعر بقلق عميق إزاء الخطر المتزايد لاندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط"، مناشدا "جميع الأطراف إلى جانب الدول ذات النفوذ، التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي أصبح خطيرا للغاية".
وذكّر مفوض حقون الإنسان فى الأمم المتحدة الأطراف بأن حقوق الإنسان وحماية المدنيين يجب أن تكون على رأس الأولويات، مؤكدا على أن المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، عانوا بالفعل من "آلام ومعاناة لا تطاق"، نتيجة للقنابل والأسلحة على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وأضاف مسئول الأمم المتحدة: "يجب بذل كل شيء، وأعني كل شيء، لتجنب انزلاق هذا الوضع إلى الهاوية التي لن تؤدي إلا إلى عواقب أكثر فظاعة على المدنيين".
وكانت التوترات قد تصاعدت بين حزب الله اللبناني والإرهاب الصهيونى منذ أن اغتالت تل أبيب القائد العسكري الكبير في الحزب فؤاد شكر، خلال غارة جوية على إحدى ضواحي بيروت في 30 يوليو.
واغتيالت عصابة الإرهاب الصهيونى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في اليوم التالي، في هجوم ألقي باللوم فيه على الاحتلال، على الرغم من أن تل أبيب لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها.
وفدقد عهدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تعهد حزب الله بالرد على اغتيال شكر. وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين عصابة الإرهاب الصهيونى وحزب الله وسط تبادل إطلاق النار عبر الحدود المستمر منذ أشهر.
المصدر: RT+ وكالات+السواحل
