قال رئيس جبهة المعارضة الديمقراطية،في نقطة صحفية إن الرئيس امحمد ولد الغزواني لا يتمتع بالشرعية، نظراً لأن الانتخابات أجريت بطريقة أحادية.
وأضاف ولد أمم مساء امس السبت، ان الانتخابات الرئاسية التي تم انتقاء مرشحيها وفق اقتراح النظام ومحاصصته، تم استبعاد عدة مرشحين منها، مما أعاد البلد للدوامة التي كان يدور فيها منذ الاستقلال.
وأكد رئيس جبهة المعارضة فى معرض كلامه أن الأوضاع السياسية والاقتصادية لم يتغير فيها شيء، وأن السجون ما تزال على حالها، مستعرضاً وضعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال ان النظام قام بتعيين أبرز الفاعلين في فترة الرئيس السابق، الذين كانوا يتولون تسيير المالية في حقبته.
وتساءل زعيم جبهة المعارضة عن دوافع التعيين، وهل هو تبرئة لمن كان شريكاً للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في عدة ملفات، أم أن الرئيس الحالي كان شريكاً لهما في التسيير ويرضى عن فترة تسيير رفيقه محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد أمم إلى أن المعارضة الجادة تحتاج إلى عزيمة وتضحية، وأن غالبية المعارضين تركوا المعارضة بعد أن يئسوا من جدوائيتها أو تم شراء خياراتهم السياسية.
واتهم ولد أمم النخبة السياسية بالشهوانية، لانها لم تسلك ما سلكه أجدادها من التجلد والكفاح في مواجهة المستعمر، معتبراً أن مشكلة الشعب الموريتاني تكمن في نخبه.
وقال زعيم الجبهة ان البرلمان أيضاً لا يتمتع بالشرعية، نظراً لأن بعض أعضائه تم منحهم أصواتاً لا يستحقونها من خلال التزوير الإلكتروني.
ودعا ولد أمم كافة المعارضين إلى الانحياز للشعب وتطلعاته، مؤكداً أن الإصلاح لا يتحقق بتدوير الأشخاص، وإنما بالإرادة الجادة والصرامة في التنفيذ.
وقال أمين عام جبهة المعارضة الديمقراطية، ولد صمب، ان ما قام به محمد ولد الغزواني هو انقلاب انتخابي عبر انتخابات وصفها بالهزلية والمزورة، ووصفه بـ"المغتصب للسلطة".
ودعا ولد صمب الموريتانيين للنزول إلى الشارع والحفاظ على المكاسب السياسية والديمقراطية التي تحققت للشعب بفعل نضاله