كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كون عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية فى طهران لم تتم بصاروخ موجه كما راج في وسائل الإعلام العالمية، ولكن كان بعبوة ناسفة كانت مخبأة في المجمع (دار الضيافة) الذي كان يقيم فيه.
ويتولى الحرس الثوري الإيراني حراسة المبنى وتأمينه،ما يضع عربة إيران أمام حصانها واحترامها بالمشاركة الفعلية فى تصفية القيادى الفلسطيني.
واكدت الصحيفة أن العبوة الناسفة التي انفجرت في الثانية صباحا من يوم أمس الأربعاء كانت مخبأة في دار الضيافة منذ حوالي شهرين، حيث تم تهريبها سرا إلى المجمع الذي يعرف باسم “نشات” في حي راق شمال العاصمة طهران، وكان معروفا أن هنية يقيم فيه إبان زياراته إلى ايران.
وتشير أصابع الاتهام إلى الكيان الصهيوني وايران معا،إذ من المستحيل القيام بهكذا فعل دون مؤامرة كبرى بطلها الرئيسي أمن الدولة الايرانية،وإيطاليا الصغار من يدفع أكثر واشنطن او تل ابيب اللتين لم تعلن إلى حدود اللحظة اي منهما مسؤوليتها عن حادث الاغتيال.
وليس الكيان الصهيوني او واشنطن مطالبتان باعطاء تفسير عن الحادث أكثر من طهران.