قال طبيب في شمال قطاع غزة بوفاة الشاب محمد عساف (17 عاما) بسبب سوء التغذية والجفاف الذين يعاني منهما القطاع جراء الحرب الصهيونية على غزة.
وأضاف الطبيب إن "عساف توفي بسبب سوء تغذية، دون ظهور أعراض سوء التغذية (المتعارف عليها) على جسده من الخارج، في الوقت الذي تتآكل وتهلك فيه الأعضاء والأجهزة من الداخل".
وأشار الطبيب إلى أن "ذلك يعود إلى الفقر الحاد لمعظم العناصر الغذائية أهمها البروتين والحديد، مع غياب الرعاية الصحية".
وكان خبراء حقوقيون أمميون اتهموا الكيان الارهابي الصهيوني بـ"شن حملة تجويع متعمدة وموجهة أسفرت عن موت آلاف الأطفال جوعا في قطاع غزة".
وقال 10 خبراء دوليين مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والمستهدفة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة الجماعية وأدت إلى المجاعة في جميع أنحاء غزة".
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة منتصف يونيو الماضي بـ"وفاة طفل بسبب المجاعة والجفاف ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 40 شخصا".
وقال مدير مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال غزة "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة".
ويتعرض القطاع، جراء العدوان الإرهابي الصهيونى المتواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.
المصدر:
