نفى المتحدق باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، أي علاقة المملكة أو مشاركة باستهداف مدينة الحديدة اليمنية.
وأضاف أن "المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت".
وكان أعلن الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني الإرهابي دانيال هاغاري أن سلاح الجو نفذ عملية "اليد الطويلة" لضرب أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في ميناء الحديدة غربي اليمن (منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة) ما تسبب باندلاع حريق ضخم تكافح طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه.
وجاءت هذه الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل مستوطن صهيون وإصابة 11 آخرين.
وصرح الإرهابي النتن ياهو تعليقا على الهجمات التي شنها الجيش ضد اليمن، بأن "أنصار الله" تهاجم إسرائيل منذ بداية الحرب و"سندافع عن أنفسنا بكل طريقة وفي كل جبهة".
من جهته قال الإرهابي يوآف غالانت إن النار التي تشتعل في اليمن "يرونها في الشرق الأوسط"، في إشارة منه إلى أنها ستكون "رادعة" لبقية الجبهات المساندة لغزة.
وفي المقابل، توعد الحوثيون بالرد على القصف، حيث أكدوا في بيانات وتصريحات أن "الرد أمر لا مفر منه" وأن "إسرائيل ستدفع الثمن" وأن التصعيد سيقابله تصعيد.
المصدر