ندد رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا بالعقوبات الغربية على روسيا واصفا إياها بالإجرامية ومؤكدا أنها لا تضعف الدول التي فرضتها فحسب بل العالم بأسره.
ويذكر ان اورتيغا من الرؤساء القلائل في العالم الذين رفضوا الخضوع للإمبريالية الامريكية, والاستعمار الغربي, ومناهضته الشديدة لهما.
وقال دانييل أورتيغا في اجتماع مع رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: "إنهم لا يدركون أن أفعالهم الإجرامية في المجال الاقتصادي والمالي لا تضعفهم هم أنفسهم فحسب، بل تضعف العالم بأسره"، منددا بالعقوبات ضد روسيا وواصفا من قام بفرضها بـ"قطاع الطرق".
والتقى رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين خلال زيارة عمل لماناغوا، في وقت سابق من يوم السبت برئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، ونقل له تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورسالة منه.
وكانت الدول الغربية سارعت منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف في 24 فبراير 2022، التي تنفذها القوات المسلحة الروسية، إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
الجدير ذكره أن روسيا أشارت مرات عديدة إلى أنها ستتعامل كما يلزم مع ضغوط هذه العقوبات التي ما زالت تتزايد.
وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا عن آراء مفادها بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة.
ولفت إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.