صرحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن محاولات استخبارات كييف لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمت باستخدام أموال أمريكية كان الأحرى استثمارها في تعزيز أجهزة الأمن الأمريكية.
جاء تصريح ماريا في معرض تعليقها على الانتقادات التي وجهها بوبي كينيدي، نجل المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور، لأجهزة الأمن الأمريكية بسبب فشلها في حماية المرشح الرئاسي دونالد ترامب من محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وكتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية عبر "تلغرام" اليوم الأحد مخاطبة "كل أولئك الذين صوتوا في الولايات المتحدة لتزويد (نظام فلاديمير) زيلينسكي بالأسلحة": "أليس من الأفضل استخدام هذه الأموال لتمويل الشرطة الأمريكية وغيرها من الخدمات التي يجب أن تضمن القانون والنظام العام داخل الولايات المتحدة؟".
وأشارت الناطقة إلى أن محاولة اغتيال بوتين التي تحدث عنها رئيس إدارة الاستخبارات العامة الأوكرانية كيريل بودانوف، "تم الإعداد لها أيضا باستخدام الأموال الأمريكية التي لولاها لما كانت ممكنة الأنشطة الخبيثة لإدارة الاستخبارات وجهاز الأمن الأوكراني وبانكوفيا (مقر الرئاسة الأوكرانية) عموما".
وأضافت الناطقة ماريا أنه من خلال التمويل الضخم والإمدادات غير الخاضعة للرقابة من الأسلحة، "أنشأت واشنطن هيكلا إرهابيا" في أوكرانيا وهو نظام كييف الذي وصفته بـ"آلة القتل والتفجيرات والدمار والهجمات الإرهابية ضد الشخصيات السياسية والسكان المدنيين".
ودعت ماريا زاخاروفا واشنطن إلى مراجعة سياساتها الهادفة إلى التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين والدول والشعوب ورعاية الإرهاب، محذرة من أن هذه السياسات سترتد على الولايات المتحدة نفسها.
المصدر: RT