
بعثت موسكو برسالة مشفرة بمناسبة العيد الستين للعلاقات بينها ونواكشوط، والأخيرة تدرك جيدا معانى اللغة الروسية حين يتعلق الامر , بحل شيفرة دبلوماسية دامت 60 عاما.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده مستعدة لإقامة تنسيق مستمر مع موريتانيا في شؤون السياسة الخارجية "بما يضمن الأمن والاستقرار في منطقة الصحراء والساحل وكذلك في جميع أنحاء أفريقيا".
وحاول لافروف تهنئة نظيره الموريتاني وتذكير نواكشوط بمن هو الغرب وبتاريخه في الخداع والكذب واللعب بالدول والحكومات، وان ما يرى الان عبارة عن زبد المحتضر.
وتسير نواكشوط بوتيرة متسارعة في فلك "الناتو", الامر الذي قد يضعها في عزلة في عالم يتحول بسرعة ,وينئ بوجهه عن الافيون الغربي.
وكان وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك أشاد في برقية لافروف-بما أسماها "روح الصداقة الراسخة والاحترام المتبادل التي تتميز بها علاقات التعاون الثنائي بين موريتانيا وروسيا