
طالب منتدى قوى الإصلاح والتنمية الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني "يجب أن تكون مأموريتة الثانية مأمورية الإصلاحات التي لا مناص منها، إصلاحات تتبنى إشراك الجميع في تسيير الشأن العام".
و يضم المنتدى عدة شخصيات سياسية من بينها وزراء سابقين عبروا عن تطلعهم إلى تجسيد الثقة الشعبية التي حصل عليها ولد الغزواني في برنامج عملي وفعال، يقود إلى إصلاح شامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويضع حدا لممارسات الفساد ونهب ثروات الشعب.
ودعا المنتدى الرئيس إلى السعي الجاد لنشر العدالة والمساواة بين أبناء الوطن، والقضاء على كل مظاهر الغبن والتهميش، ولعلاج مختلف الإشكالات التنموية وعوائقها وعلائقها، كتفشي الفساد والتخلف والهجرة بشكل مؤسسي.
كما شدد المنتدى على ضرورة بدء غزوانى في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات، صونا لحرية كافة المواطنين وحقوقهم وكرامتهم، لافتا إن ذلك لن يتحقق إلا بحسن انتقاء الأطر والكفاءات الوطنية التي تضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات، وفي طليعتها المصالح الضيقة، بعيدا عن كل أشكال التأثير القبلي والجهوي والشرائحي، وفق مقاربة تكون مؤمنة بأهمية الإصلاح الشامل الذي لا بديل عنه، ولا يحتمل التأخير.
ونوه المنتدى بما اسماه بمناخ الهدوء الذي طبع مسار الحملة، وعبر عن أسفه لما حصل، منذ البدء في إعلان النتائج، من تعكير لصفو الأمن العام، وما آل إليه من أحداث ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء في مدينة كيهيدي، وتقدم بالتعزية لذويهم.
وكما أكد المنتدى أن من أهدافه الأساسية تشكيل قوة إرشاد وطنية دافعة وضاغطة نحو الإصلاح والتنمية وتعزيز الأمن والاستقرار، مشددا على عدم مساومته في ترك الفساد والمفسدين يعبثون بمقدرات الشعب ويدمرون القيم الوطنية للدولة وللمجتمع.