وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):أعربت الإدارة الأمريكية عن تخوفها قلقها بشأن "تعميق العلاقات" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بينما يبدأ بوتين زيارة إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الاثنين، للصحفيين: "لسنا قلقين بشأن الزيارة، ما يقلقنا هو تعميق العلاقة بين هذين البلدين".
وأشار إلى التأثيرات المباشرة لتعميق العلاقات على الحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام روسيا للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية لضرب أهداف أوكرانية.
وأعرب كيري عن قلقه بشأن الكيفية التي يمكن بها لروسيا مساعدة كوريا الشمالية في شبه الجزيرة الكورية، وحذر كيربي من أنه "قد يكون هناك بعض المعاملة بالمثل هنا، مما قد يؤثر على الأمن في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف جون كيري أن الولايات المتحدة "لم تر بعد مؤشرات على أن التعاون بين البليدن بدأ يؤتي ثماره، لكننا سنراقب ذلك عن كثب".
كانت شبكة CNNذكرت أن الزيارة التي تستغرق يومين تمثل أول زيارة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين، وهي أحدث إشارة على تعميق التحالف بين "المستبدين"الذي أثار قلقا دوليا واسع النطاق،حسب وصف "سي ان ان".