وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):أثارت الغواصة النووية الروسية الجديدة أرخانجيلسك مخاوف جدية بين حلف شمال الأطلسي، حسبما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وأعرب الخبراء عن قلقهم من أن الدول الغربية قد لا تكتشف هذه الغواصة المتقدمة المزودة بصواريخ كروز، مما يجعلها خطيرة بشكل خاص على قواعد الناتو العسكرية والقوافل البحرية والبنية التحتية الحيوية على الشاطئ. وفقًا لـ "Express"، ستعمل أرخانجيلسك على تعزيز البحرية الروسية بشكل كبير بفضل معداتها بصواريخ نووية غير معرضة للخطر قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 10700 كيلومتر في الساعة، وهذا يجعلها واحدة من أقوى القطع البحريةالعسكرية الروسية تحت الماء، فهي قادرة على توجيه ضربات دقيقة لمسافات طويلة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسيةفي مارس الماضي عن إضافة أربع غواصات جديدة إلى البحرية: غواصتان تعملان بالطاقة النووية كنياز بوزارسكي "مشروع بوري-A" وأرخانجيلسك "مشروع ياسين-إم"، بالإضافة إلى أحدث غواصة تعمل بالديزل فارشافيانكا للمحيط الهادئ. أسطول "ياكوتسك" والمسلسل الثاني "لادا".
وتهدف موسكو من خلال هذه الابتكارات العسكرية المتطزرة عالميا إلى تعزيز الإمكانات الدفاعية لروسيا وضمان التفوق الاستراتيجي في البحر.
وتعد أرخانجيلسك، كجزء من مشروع Yasen-M، واحدة من أكثر الغواصات تقدمًا في العالم، فاختفاءها وسرعتها يجعلها تشكل تهديدًا خطيرًا للمعارضين المحتملين.
ويواصل المهندسون الروس بالإضافة إلى ذلك،تطوير أسلحة جديدة ومتطورة، مما يدل على رغبة روسيا في تحديث قواتها البحرية بشكل مستمر.