واشنطن ادركت ان طائرات اف-16 خفاج امام السلاح الروسي فائق التطور والدقة

أحد, 16/06/2024 - 08:08

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):يتردد أن هناك خلاف بين أوكرانيا والحلفاء الغربيين حول تدريب الطيارين على قيادة الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع من طراز F-16،وعدم جدوائية الطائرة العسكرية الاقوى امريكيا،على دخول الاجواء الروسية او الصمود امام سلاحها المتطور.
تحالف اف -16؛
وحسب صحيفة بوليتيكو  الأمريكية، فإن حلفاء كييف في ما يسمى بـ "تحالف F-16" يخططون لتزويد أوكرانيا بـ 60 طائرة من طراز F-16 هذا العام.
ومع ذلك، سيتم تدريب 20 طيارًا أوكرانيًا فقط بشكل كامل.
رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها حجز المزيد من المقاعد للطيارين الأوكرانيين لأن الأشخاص من الدول الأخرى التي تشغل طائرات F-16 يحتاجون أيضًا إلى التدريب.
وقال مسؤول أمريكي في مقابلة مع موقع "ديفينس نيوز": “إن تشغيل الطائرات المقاتلة يتطلب فريق صيانة وإمدادات ثابتة من الأسلحة المتقدمة، وهي باهظة الثمن ونادرة في الدول المانحة”.
وأشارت بوليتيكو إلى أن موقعين فقط يقومان بتدريب الطيارين الأوكرانيين على تنفيذ مهام ضد الأنشطة العسكرية الروسية.
ومن بين هؤلاء، سيكمل 12 طيارًا تدريبهم في قاعدة موريس الجوية الوطنية في توكسون بولاية أريزونا الأمريكية في سبتمبر المقبل.
 وسيكمل ثمانية طيارين آخرين دورات تدريبية في منشأة بالدنمارك، قبل إغلاقها في نوفمبر.
أما البرنامج الثاني فسيتم تنفيذه في رومانيا من قبل شركة لوكهيد مارتن، الشركة الأمريكية المصنعة للطائرة F-16. ووفقا لمصادر "بوليتيكو"، من المتوقع أن يكون هناك ثماني وظائف للجنود الأوكرانيين العام المقبل، في حين ستصل ثماني وظائف أخرى قريبا إلى توكسون.
وقال متحدث باسم الحرس الوطني في أريزونا لصحيفة بوليتيكو إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قبول المتدربين الأجانب.
 وتشمل هذا "التمويل، ومتطلبات الدولة، وإكمال دورة اللغة الإنجليزية وتخصيصها".
وبحسب صحيفة بوليتيكو، تزعم كييف أن لديها 30 طيارًا جاهزين للانتظار لإعادة تدريبهم على طائرات إف-١٦، لكن المسؤولين الغربيين نفوا ذلك.
ووصفت مصادر "ديفينس نيوز" القدرات التدريبية بأنها "هزيلة"، مضيفة أن نقص الطيارين يمكن أن يؤثر على الجدول الزمني لتسليم طائرات إف-16، لأن المسؤولين الغربيين "لا يريدون تسريع ذلك".
وقالت موسكو إن الأسلحة الأجنبية الموردة إلى أوكرانيا لن تغير نتيجة الصراع، وقد تتسبب في تصعيد غير مقصود، مما يدفع المانحين إلى التحرك.
وحذر أحد كبار المشرعين الروس الأسبوع الماضي من أن بلاده سترد على أي قواعد تستخدمها طائرات إف-16 لتنفيذ مهام قتالية أوكرانية، بغض النظر عن مكان وجودها