وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):ليس هناك تميز فى خطاب المرشحين السبعة ،الذين اطلقوا حناجرهم بما خططوا لقوله منذ شهور.
ويشترك الجميع فى كل شيئ حتى فى احتقار هذا الشعب والتعامل معه كقطيع من الاميين،لايستحق تقديم برامج مكتوبة،تكون مستمسكا على من يحالفه الحظ ويصبح رئيسا،لان الاقوال تنسى بدقائق اسرع من نسيان من ينجح لجميل هذا الشعب الذي وثق فى كلامه واوصله لكرسي الحكم.
وتعود الشعب الموريتانى على مجانبة من يقفون امامه ويعدونه بالورود ،ثم يزرعون امامه ومن حواليه ومن ورائه الشوك،ويفتح ابواب السجون،بمجرد ان يوصله للكرسي.
لم يفى اي رئيس بما وعده به هذا الشعب المسالم،منذ ١٩٩٦٠ الى حد اليوم،بل كان من يصلون على ظهر عربة عسكرية الى السلطة اكثر رحمة من الذين وصلوا باصوات الشعب وبارادته او دون ارادته.
