مليار دير استرالى وليس عربي ولا مسلم رغم كثرتهم يعرض خطة لاغراق غزة بالمساعدات

خميس, 13/06/2024 - 07:37

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):عرض ملياردير أسترالي وليس عربي ولا مسلم  بناء نظام بوابات آمنة على الحدود بين كيان الاحتلال الصهيونى وغزة.
وقال إنها تسمح بتسليم 10 آلاف طن متري من المساعدات الغذائية يوميا إلى الفلسطينيين في القطاع المنكوب.
وقالت شبكة (CNN) الأمريكية، إن مؤسس مؤسسة مينديرو الخيرية، أندرو فورست، اقترح في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة الذي استضافته عمان، بناء هذه البوابات، كما تعهد بمبلغ 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني الأردني، من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وحسب فيديو على موقعها على الإنترنت، ذكرت المنظمة، أن الخطة الأكثر طموحا، لبناء بوابات آمنة في ثلاث نقاط على طول الحدود بين الارض المحتلة  وغزة، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون ثلاثة أسابيع، إذا أعطى الاحتلال الضوء الأخضر.
وقال فورست، إن المشروع تم تصميمه بالتشاور مع الاحتلال والمجتمعات الفلسطينية، خلال الشهرين الماضيين.
تتضمن البوابات الآمنة تركيب ثلاث نقاط وصول يتم مراقبتها عن بعد في مواقع غير معلنة على الحدود بين الإحتلال وغزة، لإجراء عمليات مسح ثلاثية الأبعاد للشاحنات التي تقوم بتوصيل المساعدات إلى المنطقة عند وصولها ومغادرتها.
وأضاف فورست في البيان: "نظرًا لوجودها عند نقاط العبور إلى غزة، سيتم تشغيل البوابات من قبل طرف ثالث ستكون لديه قدرات مراقبة عن بعد للمنشآت ومعدات المسح وتحديد ساعات عمل البوابات".
وأكد البيان أن البوابات لا تفرض أي تكلفة على الاحتلال وتحترم "الخطوط الحمراء".
أُظهر مقطع فيديو نظام البوابات الآمنة والشاحنات تسير عند بوابة دخول آلية، حيث تخضع لفحص ثلاثي الأبعاد لتحديد أي مشكلات أمنية، قبل السماح لها بالدخول إلى مجمع آمن ،بمجرد وصوله إلى منطقة الاحتجاز، يغادر السائق عبر باب يعود إلى الاحتلال، بينما يفتح باب آخر على جانب غزة، يسمح لسائق من القطاع الفلسطيني بإخراج الشاحنة من المجمع، بحسب الشبكة الأمريكية.
وحسب الفيديو، سيتم فحص الشاحنة مرة أخرى على جانب غزة، وبمجرد التأكد من سلامتها، سيتم فصل المقصورة عن المقطورة لتفريغ المساعدات، قبل إعادة ربطها والعودة إلى الاحتلال عبر العملية نفسها.
ويقبع قطاع غزةمنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تحت وطأة حرب إسرائيلية مدمرة، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وتركت مئات الآلاف يعانون مجاعة شديدة، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.