المملكة المغربية تفرض تفوقها العسكرى على دول المغرب العربي مجتمعة

أربعاء, 12/06/2024 - 13:06

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):تعمل المملكة المغربية على فرض تفوقها العسكرى،فى منطقة المغرب العربي وشمال افريقيا دون منازع.
ولاجل ذلك يمضي المغرب في إبرام صفقات تسلح كبيرة مع مختلف البلدان، حيث شرع منذ مدة في تطوير إمكانياته العسكرية عبر الحصول على عتاد عسكري جديد ومتطور من الولايات المتحدة والصين والعدو الصهيونى الارهابي، منها أسلحة الحرب الإلكترونية، وسرب جديد من مقاتلات أف – 16 المزودة بأنظمة تكنولوجية حديثة، وأنظمة الدفاع المتطورة من إسرائيل كمنظومة "باراك ماكس"، والعديد من المسيرات الدفاعية من الجيل الجديد.
وعقد المغرب صفقة من اجل تعزيز قدرات سلاحه الجوي من خلال صفقة عسكرية مع شركة بوينغ الأمريكية لشراء صواريخ مضادة للسفن من طراز Harpoon Block II (AGM-84L) وصواريخ كروز من طراز SLAM-ER (AGM-84H/K).
ويذمر ان صواريخ Harpoon مصممة لمقاتلات F-16 Viper، والتي ستحصل عليها القوات المسلحة الملكية المغربية بواقع 24 وحدة في عام 2026، وتتمتع هذه الصواريخ بميزة كونها صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى.
وحسب وسائل إعلامية إسبانية قال مسؤولون عسكريون: "يسعى الجيش المغربي إلى تعزيز سيادته على المجال البحري، وتمثل صواريخ Harpoon Block II، المزودة برأس حربي بوزن 525 كيلوغراماً ومدى يصل إلى 280 كيلومتراً، أحدث جيل من الصواريخ المضادة للسفن".
وتعد هذه الصواريخ فنيا قادرة على تدمير الأهداف العائمة، وكذلك الأهداف البحرية المعادية، بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال، بدقة مدمرة، أما صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى، فهي مزودة بأحدث التقنيات وقادرة على ضرب أهداف برية وبحرية.
وازدادت ميزانية الدفاع المغربية زيادة مهمة لعام 2024، حيث ارتفعت إلى 12.4 مليار دولار، مواصلة في تعزيز القوات المسلحة الملكية لترسانتها الدفاعية والهجومية من خلال عملية اقتناء وإصلاح معدات متنوعة، فضلا عن إستراتيجية تعزيز تطوير صناعة الدفاع الوطنية.