المجتمعون فى المؤتمر الدولى الانسانى حول فلسطين فى الاردن يطالبون وبالوقف الفورى للابادة بالتجزيع فى غزة

ثلاثاء, 11/06/2024 - 15:35

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):قال ملك الأردن فى كلمته لافتتاح المؤتمرالدولي للاستجابة الإنسانية بغزة: "نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشري"
واضاف عاهل الأردن"نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية وضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة⁩ وإنسانيتنا ذاتها على المحك".
أضاف أن "الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف".
وقال: "هناك حاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، وإن فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبشكل كاف ومستدام".
وأكد قائلا: "هناك حاجة إلى مئات الشاحنات داخل غزة، والمزيد من المساعدات لضمان تدفقها المستمر بشكل فاعل عبر الطرق البرية إلى غزة، ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد هذه الموارد، فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه".
كماركزعلى ان "الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى القطاع، وهناك حاجة ماسة للموارد الدولية للتركيز على ذلك بشكل عاجل. ويجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي".
وقال ان الأردن⁩ "سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة، عن طريق البر رغم العوائق، وسيواصل الأردن عمليات الإنزال الجوي، وسينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير، وبمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن "مصر حذرت مرارا من خطورة الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن "الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء".
وأضاف ان "مصر ترحب بتبني مجلس الأمن الدولي، القرار رقم 2735 والذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة".
ودعا السيسي الدول إلى "إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح في غزة وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بأنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والوضع المتردي يزداد تفاقما"، كاشفا أن "جميع المساعدات الإنسانية تمنع من الدخول إلى قطاع غزة".
وأكد الامين العام للهيئة الدولية أن "80% من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات"، مشددا على أنه "يجب فتح كل الطرق إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات، ويجب وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، و حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين البنية التحتية اللازمة لمعيشتهم".
ودعا الامين العام طرفي الصراع إلى "سرعة التوصل إلى اتفاق"، مطالبا "الحكومات والشعوب بالتبرع من أجل إعادة إعمار قطاع غزة".
وأضاف غويتيروش: "الحل في غزة سياسي ويتم عبر السلام والتعايش المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وطالب عباس بوقف الابادة الجماعية للشعب الفلسطينى.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته، "الأصدقاء والأشقاء إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة إلى "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" لإغاثة الشعب الفلسطيني.
واضاف عباس إن "الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له شعبنا في غزة منذ ثمانية أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين".
وطالب عباس، مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى "الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها إلى الحكومة الفلسطينية الجديدة".
وأضاف "الحكومة عرضت برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة".
وشدد محمود عباس على "ضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة".
وركزمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، خلال كلمته على أن "الوضع مأساوي بشكل كبير في قطاع غزة"،ويجب ان تتوقف الحرب.
وطالب منسق الأمم المتحدة غرفيث بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأكد منسق الامم المتحدة على "أهمية دور وكالة "الأونروا" والعاملين فيها وهي أساس العمل الإنساني في قطاع غزة". مشيرا إلى "نواصل عملنا الإنساني في قطاع غزة رغم صعوبة الظروف".
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.

المصدر: RT