نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):وصفت صحيفة امريكيةسماح بايدن ،بل تقديمه لاوكرانيا اسلحة تقصف بها العمق ااروسي،بقمة الغباء.
ونشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، تعليقًا يقول إن" الولايات المتحدة ليس لديها ما تكسبه وستخسر الكثير عندما تقرر الحكومة توسيع قائمة الأهداف المسموح بها للأسلحة والذخائر التي تمتلكها الولايات المتحدة قدمت الدول للقوات المسلحة الأوكرانية".
وكتب الصحفي دانييل ديفيس من مجلة National Interest أنه" عندما لا يكون الأمن القومي مهددًا، فإن على أمريكا أن تواجه خطر الحرب النووية وهو أمر غبي للغاية".
وحسب الكاتب الأمريكي، يجب إلغاء إذن الحكومة الأسبوع الماضي على الفور قبل حدوث أي ضرر.
وأكد الكاتب دانييل ديفيس أنه "من المثير للدهشة والمثير للقلق أن يتم طرح مثل هذا السؤال، حيث تزداد ثقة الرئيس جو بايدن في الطريق إلى حرب نووية مع روسيا."
واكد انه "لا يوجد دليل على أن أي شخص في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية أو البنتاجون وضع سيناريوهات مفصلة للتحذير من العواقب المحتملة، قبل أن تقرر الإدارة السماح بعمل فتاك للأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية".
وقال ان الولايات المتحدة تتمتع بخبرة طويلة في شن حروب بالوكالة بين أمريكا "الغرب عمومًا والروس " الاتحاد السوفييتي سابقًا.
واضاف انه لكل من الجانبين تاريخ طويل من شن الحروب على أطراف الدول الأخرى بهدف إضعاف خصومهم، أو استنزاف مواردهم، أو إضعاف تطلعاتهم.
ومع ذلك، على مدار السبعين عامًا الماضية، تجنبت كل من واشنطن وموسكو بعناية تقديم الدعم المميت للقوات الوكيلة لشن هجمات مباشرة على أراضي المعارضين المسلحين نوويًا، حتى قدم جو بايدن أسلحة لأوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية.
وأشار الكاتب إلى أن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية هو "قرار غبي للغاية" من قبل البيت الأبيض.
وقال انه يعتقد الكثير من الناس في الغرب أنه نظرًا لعدم وجود تصعيد أو رد من جانب موسكو عندما نقلت الولايات المتحدة أسلحة من قبل، فقد تجاهل المسؤولون الغربيون ما يسمى بـ "الخطوط الحمراء" الروسية ويعتقدون أن موسكو لم تتجاوز هذا الخط أبدًا.
وأكد باصرار ان هذا منطق غبي لا ينبغي أن تبنى عليه السياسات، لأن النخب السياسية الغربية لا تفهم تمامًا ما الذي يحفز الروس، لذا فهي لا تأخذ في الاعتبار التأثير التراكمي الذي يتجاوز حدود موسكو وكيف سيكون رد فعل الأمريكيين أنفسهم على سياسة كهذه.
وأكد الكاتب الأمريكي، إن مسار العمل الأكثر منطقية في هذه المرحلة هو محاولة التوصل إلى تسوية تفاوضية بأفضل الشروط المتاحة، وإنهاء الصراع الحالي وبذل كل ما هو ممكن دبلوماسيًا لمنع اندلاع حرب أخرى.
وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن خوض حرب وجودية مع روسيا دون أن يكون الأمن القومي الأمريكي مهددا هو قمة الغباء.