نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):تقدمت مندوبية روسيا الدائمة فى مجاس "الامن"عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية.
ونشرت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على "تلغرام"،الأربعاء : "روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية "الضوء الأخضر" لكييف لاستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية".
وكان السياسيون الغربيون دعوا بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
وقال الرئيس الروسي بوتين في وقت سابق خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
وهدد بوتن بتقديم أسلحة إلى بعض الدول لضرب المصالح الغربية الحساسة، في حال أجاز الغرب لأوكرانيا أن تضرب روسيا.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه" جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة".
ووقال السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف" يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع".
واضاف بيسكوف ان" الدعوات التي يطلقها الغرب بشأن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية، بأنها متهورة وقالت إنها تدفع باتجاه مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.
من جهته، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كارتابولوف أن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي لن يؤثر على مسار العملية الخاصة".
ويذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".