نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):تعتبر مقاطعة غابو فى ولاية كيدى ماغة من اهم واكبر مقاكعات الولاية من ،حيث المساحة الجغرافية والكثافة السكانية والثروة الحيوانية،والغطاء النباتى.
ولكن هذه المقاطعة هى الاسوء من حيث اهتمام وزارة التعليم ووزارة البيئة ووزارة الداخلية بها.
تعانى المقاطعة من اهمال التعليم فيها،فمفتش المقاطعة يسكن مقاطعة ولد اعل بابي ولا يصلى حتى الى جهة مقاطعته(مقاطعة غابو التى هو مفتشها)،بشهادة جميع طواقم جميع المؤسسات التعليمية فى تصريح لوكالة السواحل للأنباء.
ولايدخل مفتش غابو المقاطعة الا ايام افتتاح العام الدراسي،ولا تتجاوز زيارته عاصمة المقاطعة لمدة 24ساعة،ثم يعود الى سيلبابي.
اما عن السلطة الادارية الممثلة فى الحاكم الاول فانه هو الاخر واسرته،لايعرفون طريقة المقاطعة،ويسكن الرجل مقاطعة ولد اعل بابي،فى حين ان الحاكم المسير للمقاطعة القاطن فيها هو الحاكم المساعد.
وبالنسبة لوزارة البيئة فان الهجوم الحاد على الغطاء النباتى ،سواء تعلق الامر بالحمامة او الرعاة،هو الاسوء اطلاقا من بين جميع مقاطعات الوطن.
ويكتفى مفتش البيئة بغرامات يقدمها الحمامة دون ان يخرج من اجل معرفة الكارثة التى تحل بالاشجار هناك من قطع ممنهج وحرائق حرقت الاخضر واليابسة.
ويحدث هذا فى ثلاث وزارات دون ان علم وزرائها،وان كانوا على علم فان جلدهم وسحلهم امام الجميع فى الشارع العام لن يكون العقوبة المناسبة لهم.
يرابط المدرسون فى قرى نائية ولا تمتلك ابسط مقومات الحياة الكريمة،فى حين يتنعم مفتش الولاية بالغرف المكيفة هو واسرته فى مقاطعة اخرى،ولا يعرف مكان اي مدرسة من مدترس المقاطعة.
هل فعلا يمكن لوزير التعليم ووزيرة البيئة ووزير الداخلية الرد؟
الجواب هو لا والف لا،لانهم هوم تيضا لايهمهم الا مايهمهم،ومصلحة الوطن والاجيال للاتعنيهم فى شئ.
تقرير ابوعلى من قرية صابو سيرى لوكالة السواحل للانباء
الحلقة الاولى وما خفى اعظم وماه ات اشد.