نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):كبدت الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الصهيونية الغازيةخسائر فادحة، خلال الـ48 ساعة الماضية، والتي لم تعد قاصرة على قطاع غزة فقط، بل امتدت إلى الضفة الغربية أيضا، وهو ما أسفر عن مقتل نحو 639 ضابطًا وجنديًا، وإصابة أكثر من 3611 آخرين، وما يزيد عن 7306، وفق تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وجاء فى بيان الفصائل الفلسطينية،انها تصدت أمس الأربعاء، لقوة صهيونية كانت متوغلة جنوب وشمال قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مركبة وكمائن محكمة ضد قوات العدو من المسافة صفر، حيث تم قنص جندي، واستهداف 7 آليات بالقذائف والآليات.
وأعلنت الفصائل أنها قامت باستهداف دبابة من النوع ميركافاة باستخدام قذائف الياسين 106، قرب مفترق العبد جبر بمخيم يبنا في مدينة رفح جنوب القطاع.
وتمكنت الفصائل من استراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.
وتمكن رجال المقاومة من قنص جنديين من أفراد القوة، فور وصول قوة النجدة ،وخلال محاولة احد المجاهدين أسر أحد الجنود قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية،
كما استهدفت الفصائل عددا من الجنود الذين تحصنوا داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد «TBG» في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وتم قنص جندي في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
واعلنت المقاومة أنه تم تفجير عبوة رعدية في قوة من جنود الاحتلال قوامها 15 جنديًا وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة ملعب الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع
وكشفت وسائل الإعلام العبرية والتي نقلت عنها القاهرة الاخبارية إصابة 2 من المستوطنين بجراح تبين فيما بعد أنهما ضمن جنود الاحتياط، بسبب عملية دهس تمت في جنوب نابلس في الضفة الغربية، وقد انسحب منفذ العملية.
وقد أثنت الفصائل الفلسطينية على تلك العملية العسكرية، ورأت أنها ردًا على المذابح التي يرتكبها الاحتلال في حق أهالي القطاع.