
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):كانت امسية ساخنة بجميع معايير السخونة،بتقديم المرشحين الاكثر اثارة للجدل ملفيهما للمجلس الدستورى، فى اللحظات الاخيرة قبل نهاية الاجل القانونى وسدل الستار.
وحيث شهدت الساعات الأخيرة دفع ملفي ترشح كل من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد.
وطوق الامن زالحرس محيط المجلس الدستوري وداخله،وشهدت المنطقة انتشارا أمنيا مكثفا، حيث طوقت شرطة مكافحة الشغب جوانب المجلس، وأغلقت الممرات المحاذية له، فيما تجمع عدد من أنصار وأهالي محمد عبد العزيز، غير بعيد من المجلس الدستوري حاملين صورا مكبرة له.
ويعتبر ترشح ولد عبد العزيز،مثيرا للجدل وهو آخر مرشح للرئاسيات يودع ملف ترشحه، بعد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب تواصل حمادي ولد سيد المختار، والطبيب أوتمان سومارى، والعيد محمدن، والنائب بيرام الداه اعبيد، والمرتجي ولد الوافي.
وقال ولد محمد خونا انهم يتوقعون ان تأتى تعليمات للمجلس الدستورى برفض ملف ولد عبد العزيز،بعد ما اسماه بالانقلاب داخل المجلس الدستور،اذ رفض الحرس الوطنى الانصياع لاوامر رئيس المجلس.
وينتظر أن يراجع المجلس الدستوري كافة ملفات المترشحين، وذلك قبل إصدار لائحة نهائية بقائمة المرشحين الذين اكتملت ملفات ترشحهم، خلال اليومين القادمين.
واصدرت الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف بولاية نواكشوط الغربية،مساء الأربعاء قرارا بالسماح للرئيس السابق محمد عبد العزيز بالخروج من السجن لإيداع ملف ترشحه للرئاسيات المقبلة.
وكانت وسائل الإعلام المحلية تحدثت عن توكيل ولد عبد العزيز لفريق دفاعه لدفع ملف الترشح.
وجاء قرار محكمة الاستئناف بناء على طلب هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز المتمثل في منحه الحرية لإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري.
وكان الحرس الموريتاني منع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء امس من الإدلاء بتصريحات صحفية لوسائل الإعلام، خلافا لبقية المترشحين الذين سمح لهم بالتصريح لوسائل الإعلام.