
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):استيقظت مدينة جادو بإقليم أغاديس على أصوات انفجارات وطلقات نارية فى اارتبع من مايو الجارى.
ونشر شهود عيان مقاطع فيديو تُظهر ألسنة اللهب والنيران تشتعل في المواقع العسكرية التابعة للجيش.
وإخترق الرصاص والانفجارات تلك المواقع جراء هجومٍ من ثلاث جبهات مسلحة استطاعت أن تسيطر مؤقتًا على المعسكرات، ونهبت الأسلحة والمركبات، مطالبين بإطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد بازوم، ومُلوّحين بتجديد التمرد المسلح إذا لم تستجب السلطات الجديدة في العاصمة نيامي.
وحسب المصدر فقد ،أثار الهجوم المباغت على مدينة جادو، التي تبعد حوالي 800 كيلومتر عن الحدود النيجرية الليبية، الرعب في نفوس سكان إقليم أغاديس -الذي يعد خزان الثروة النيجرية- من أن يتجدد التمرد المسلح. ويعتبر هذا الإقليم، بامتداده الرملي الشاسع الذي يزيد على نصف مساحة البلاد، مستودعًا لأكبر مناجم اليورانيوم في الدولة، وقد ظل هادئًا لنحو عقدين.
وقال المصدر ان الحركات المسلحة التى تقف وراء الحادث وموالية للرئيس المخلوع بازوم هى:
١-الجبهات المسلحة المعنية هي الجبهة الوطنية للتحرير “إف بي إل” (FPL) بقيادة محمود صلاح.
٢-الجبهة الوطنية من أجل العدالة “إف بي جيه” (FPJ) بقيادة النقيب محمد توري وحل.
٣-المقاومة من أجل الجمهورية “سي آر آر” (CRR) بقيادة ريسا آغ بولا، الزعيم السابق لمتمردي الطوارق المتحصن في أغاديس.
وتشهد النيجر توترات متزايدة منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز الماضي والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم المحتجز منذئذ في قصر الرئاسة، والمحروم من التواصل مع العالم الخارجي، رغم دعوات المجتمع الدولي وأنصاره لإطلاق سراحه وتهديدات من الجبهات المسلحة بالزحف نحو العاصمة لإطلاق سراحه،حسب صحيفة اتصالات.