نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):نقل موقع آكسيوس الأمريكي، على لسان مصدرين مطلعين على حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، إن الحملة تدرس بشكل جدي أن تكون منافسة ترامب الجمهورية السابقة نيكي هايلي، نائبة له في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ويأتي ترشيح هايلي رغم مواقفها المتباينة مع ترامب في قضايا كثيرة، لمعالجة معضلة شح التبرعات التي تواجه حملة ترامب، إذ تحظى هايلي بعلاقات وثيقة مع المانحين.
ويمكن أن تساعد المصالحة مع هيلي، سفيرة ترامب السابقة لدى الأمم المتحدة، في تقليل جذب بعض الجمهوريين من خريجي الجامعات الذين استمروا في التصويت لها في الانتخابات التمهيدية حتى بعد انسحابها.
وحصلت هيلى في الانتخابات التمهيدية بولاية إنديانا يوم الثلاثاء، على أكثر من 20% من الأصوات في مسابقة سمحت أيضًا للديمقراطيين والمستقلين بالإدلاء بأصواتهم في سباق الحزب الجمهوري.
وقد تكون لهيلى هناك مزايا كبيرة على ترامل أيضًا، فهي لم تؤيد ترامب، وإذا استمرت في حجب دعمها وخسر ترامب في نوفمبر، فقد تلومها أجزاء كبيرة من القاعدة المحافظة للحزب الجمهوري.
ويحتمل أن يهدد ذلك أي حملة رئاسية مستقبلية لهايلي أو مستقبلها في سياسات الحزب الجمهوري.
ولدى ترامب وهيلي وجهات نظر مختلفة حول قضايا مثل الحرب الأوكرانية وتغيير البرامج مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.
وكانت هيلى سعت إلى إرسال المزيد من الموارد إلى أوكرانيا والسماح لها بأن تصبح جزءاً من حلف شمال الأطلسي، لكن ترامب لم يفعل ذلك.
وهاجم ترامب هيلي بسبب إصلاحاتها المقترحة مثل رفع سن التقاعد للأجيال القادمة.