موسكو تستدعى سفيري فرنسا وبريطانيا فى وقت واحد وتهدد الدولتين

ثلاثاء, 07/05/2024 - 10:10

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):وصل السفيران البريطاني والفرنسي إلى مقر وزارة الخارجية الروسية في حوالي 30-40 دقيقة. إلا أن الجانب البريطاني نفى شيئا واحدا.
وقالت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية يوم الاثنين إن وزارة الخارجية الروسية استدعت في نفس اليوم السفير البريطاني نايجل كيسي والسفير الفرنسي بيير ليفي إلى المقر للاحتجاج على تصريحات تتعلق بأوكرانيا.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، استدعت موسكو السفير نايجل كيسي للاحتجاج على تصريح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأخير بأن "أوكرانيا يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بأسلحة بريطانية".
وأكد الجانب الروسي أن بيان السيد كاميرون يتناقض مع التأكيدات السابقة بأن أوكرانيا لن تستخدم صواريخ كروز البريطانية طويلة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية تحت أي ظرف من الظروف.
وذكر بيان وزارة الخارجية الروسية أن " السيد كيسي تلقى تحذيرات من أن أي منشآت ومعدات عسكرية بريطانية في أوكرانيا أو خارجها يمكن أن تصبح أهدافا إذا هاجمت أوكرانيا الأراضي الروسية بأسلحة روسية".
واعتبرت الوزارة تصريحات وزير الخارجية كاميرون تصعيدا خطيرا و"تأكيدا لتورط لندن المتزايد في العمليات العسكرية في أوكرانيا".
السفير كيسي مدعو للتفكير في العواقب الوخيمة الحتمية لمثل هذه الخطوات العدائية من قبل لندن ."
كما استدعت روسيا السفير الفرنسي بيير ليفي للاحتجاج على سياسات البلاد في أعقاب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بأن الغرب قد يرسل قوات إلى أوكرانيا، فضلاً عن تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني.
وأضاف أن " الجانب الروسي أجرى تقييمات أساسية لسياسات باريس التدميرية والاستفزازية، التي تؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع".
وتعتقد وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات فرنسا حول القدرة على إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا تهدف إلى خلق عدم استقرار استراتيجي لروسيا. ومن المعروف أن السفير البريطاني نايجل كيسي عمل في وزارة الخارجية الروسية نحو 30 دقيقة، بينما بقي السفير الفرنسي بيير ليفي في هذه الوكالة نحو 40 دقيقة. ورفض الدبلوماسيان التحدث إلى الصحافة.
وبحسب وكالة رويترز، نفت بريطانيا استدعاء السفير كيسي.
وأكدت لندن أن كيسي شارك فقط في الاجتماعات الدبلوماسية مع المسؤولين الروس.
وفي الوقت نفسه، أكد المسؤولون البريطانيون خلال هذا الاجتماع دعم بريطانيا لأوكرانيا في مواجهة الأنشطة العسكرية الروسية.