نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال الاعلام العبرى إن حركة "حماس" وافقت على بدء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، وستطالب بضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإرهتبي الصهيوني من غزة، في نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة من الصفقة.
وقالت الصحيفة في تقرير إن "مصدرًا رفيعًا في حماس أعلن، أن قيادة الحركة وافقت على بدء المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وفي غضون ذلك، تعهدت الولايات المتحدة، من خلال مصر وقطر، بأن الجيش الصهيونى سينسحب بالكامل من أراضي قطاع غزة في نهاية 124 يومًا من تنفيذ الصفقة وستتوقف الحرب".
ونقلت صحيفة"معاريف "العبرية عن ارهابي صهيونى ردًا على ذلك قوله، إنه "خلافًا للمنشور، فإن إسرائيل لن توافق بأي حال من الأحوال على إنهاء الحرب في غزة كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وكما قرر المستوى السياسي، فإن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح وسيدمر ما تبقى من كتائب حماس سواء كانت هُناك هدنة مؤقتة لإطلاق سراح الرهائن أو لا".
وأفادت تقارير إعلامية بأن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سيعود إلى القاهرة، ليكون حاضرًا عند الانتهاء من الصياغة النهائية للاتفاقية، ومن المُنتظر أن يصل وفد حماس برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية إلى القاهرة، وهُناك سينتظرون الوفد الصهيوني، ويبدو أن الصفقة على وشك التوقيع، وسيلتقي الارهابي بيرنز برئيس الموساد الارهابي دافيد برنياع خلال الساعات المُقبلة لبحث تفاصيل الصفقة".
وأشار مسؤول ارهابي صهيوني إلى أن "حماس ستوافق على الصفقة لكنها ستضع شروطًا صعبة للغاية، ولن تغلق الباب أمام مواصلة المفاوضات، لكنها مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشروط قريبة من مطالبها مع قدر ضئيل للغاية من المرونة".
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول إن "قطر ترغب بالنظر في الطلب الأمريكي لترحيل كبار مسؤولي حماس من الدوحة، وتتوقع أنه سيكون من الممكن القيام بذلك قريبًا".
