وكالة السواحل للأنباء:تركنا السؤال حتى يظن قادة دولنا العربية من المحيط الى الخليج ،ملوكا ورؤساء وامراء،اننا نسينا،او تناسينا طرح السؤال:من سيخرج للشارع اذا استقال 22ملكاورئيسا واميرا يحكمون الشعب العربي عنوة؟
ويحمل السؤال جوابه مع الاسف، وهو انه حتى الحمام الزاجل لن يطير ذلك لكي لا يظن احدهم انه خرج رفضا لاستقالته.
رفض الشعب الاسبانى استقالة رئيس وزرائه رغم اتهامه بالفساد ،لانه رئيس شعب وليس رئيس عصابة،ويحترم الشعب ولا يحتقره ويحب بلاده ويدافع عنها،ويدافع عن القضايا العادلة منها الوضع الكارثى فى فلسطين رغم سيف واشنطن.
وعقب تلويحات بيدرو سانشيز بالاستقالة من رئاسة الحكومة الإسبانية، بسبب ملاحقته قضائيا من طرف حرمه التي يشتبه في تورطها في قضايا فساد واستغلال للنفوذ، تظاهر مئات الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
المتجمهرون كرروا ترديد العديد من الشعارات المطالبة لسانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء وعبر الصحافة.
وسبق لبيدرو سانشيز ذو ال52 عاما أن أعلن عن قرار تعليق أنشطته السياسية، بعد إكمال جولة أوروبية سعى خلالها لإقناع بعض الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بحكومته.
ولكن الشعب العربي هو الاخر ليس كالشعب الاسبانى،ولاهو كالشعب الجنوب افريقي،ولو كان كذلك،لكان قد تظاهر وبايع بيدرو رئسا للعرب،او ملكا لانهاكثر نخوة وشرفا،فهو اعترف فلسطين متحديا واشنطن وفى احلك ظروفها،وقام بحملة اوروبية من اجل الاعتراف بها، فى حين ان هناك من يرفضون ضمنيا الاعتراف بها من العرب ويخونونها،وليس فقط الرؤسغء والملوك والامراء العرب،بل الحركات المسلحة والسياسية العربية التى تتظاهر بالنضال ومواجهة العدو.