وكالة السواحل للأنباء: قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال شنت غارات متواصلة على مدينة رفح الفلسطينية فجر اليوم الاثنين28نيسان2024, مما أسفر عن استشهاد 19 شهيدا، بينهم أطفال وسيدات.
اضافت القناة أنه بهذا يرتفع أعداد الشهداء في المدينة الفلسطينية خلال ساعات الليل إلى 22 شهيدا.
وانشغل الرأي العام العالمي بالعديد من القضايا والتي من أبرزها تسريب أخبار عن توتر وخوف رئيس عصابة الارهاب الصهيونى وعدد من القادة بسبب المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى اشتعال الشارع،ح لليوم الثاني على التوالي، حيث شهدت شوارع تل أبيب أكبر مظاهرة في تاريخها للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة..
وكشفت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن مصدر مطلع – لم تذكر اسمه - أن رئيس حكومة الارهاب النتن ياهو ، متوتر وخائف للغاية بسبب اقتراب صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، مع عدد من القادة العسكريين الإرهابيين الصهاينة، من بينهم وزير الدفاع الارهابي "يوآف جالانت" ورئيس الأركان الارهابي" هرتسي هاليفي"، بسبب المذابح التي ارتكبوها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الارهابي النتن ياهو يكثف اتصالاته الدولية من أجل الضغط على المحكمة الجنائية الدولية ووقف مذكرة الاعتقال بحقه مع القادة الآخرين.
ورأت الصحيفة أن قرار المحكمة الجنائية الدولية هو أمر حتمي ومسألة وقت فقط، فيما قال الارهابي النتن ياهو في تصريح صحفي منذ يومين أن قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات الاحتلال.
وأعلن نحو 30 ضابطا وجنديا من قوات الاحتياط في لواء المظليين فى جيش الارهاب رفضهم اتباع الأوامر العسكرية في التوغل في قطاع غزة، مؤكدين على أنهم لم يعودوا قادرين على القتال.
واكدت صحيفة معاريف العبرية، أنه لا يمكن إجبار جنود الاحتياط على القتال واتباع الأوامر العسكرية، وأنهم لن يكونوا مؤثرين في العمليات العسكرية، إلا أن التقرير يكشف حجم الاستنزاف والاحباط الذي يمر به جنود الاحتياط في جيش الاحتلال.
واشتعلت تل أبيب بالمظاهرات من قبل أهالي المحتجزين والمعارضين لحكومة الارهابي النتن ياهو، ليتخطى عدد المتواجدين في المسيرات الـ100 ألف وهو أكبر مسيرة احتجاجية شهدها الاحتلال في تاريخه، مطالبين بإقالة الحكومة وانتخابات مبكرة، بالإضافة إلى وقف فوري لإطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية.
وقالت الصحيفة ان المتظاهرين اشتبكوا مع قوات الأمن والذين تعاملوا معهم بعنف شديد، بداية من الضرب بالهراول، ورشهم بالمياه العادمة، والصعق الكهربائي، وهو ما آثار غضب الكثيرين من المدافعين عن حرية التعبير والمنظمات الحقوقية في الاحت