نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قالت مصادر اعلامية ان حزب "تواصل" ، يشهد انقسامات حادة بين قادته على من سيدعم الحزب في الرئاسيات المقبلة
وتحدث المصدر عن توجه غالبية القادة إلى دعم المرشح ولد غزواني.
واكد المصدر ان دعم المرشح غزوانى لم يكن محل اجماع من طرف القاعدة الشعبية للحزب مما يقوي فرضية دعم الحزب لاحد مرشحي المعارضة.
وراى البعض ان انقسام قادة حزب تواصل سيكون بداية انهيار الحزب الجريح منذ بداية النظام الحاكم، بينما يضيف اخرون حسب مداخلاتهم على منصات واتساب على مواقع التواصل. الاجتماعية ان حزب الاخوان "تواصل" متحكم في مفاصل الدولة اعلاميا وسياسيا منذ تولي الرئيس ولد غزواني مقاليد السلطة وتبرر هذه المعلومات بعلاقة وزير الداخلية الحالي ولد احويرثي بحزب "تواصل" في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وخاصة اثناء تعيينه سفيرا لموريتانيا في تركيا تمت اقالته انذاك بسبب تلك العلاقة الغامضة حسب ما تم تداوله اعلانيا بعد الاقالة،حسب المصدر.
وينتظر ان تشهد الساحة عدة تقلبات فى المواقف سواء تعلق الامر بالاحزاب،او التكتلات والتشكيلات السياسية الاخرى،حال بروز المرشحين النهائيين بعد قرار المجلس الدستورى.
ويرى اخرون انه فى حال ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لا مناص لثلاثة احزاب سياسية،من دعم ولد الغزوانى،والاحزاب هى:حزب"تواصل"وحزب التكتل وحزب اتحاد قوى التقدم،بسبب عدائها لولد عبد العزيز،وفى المقابل قد تعرج احزاب موالية واخرى معارضة لصالح ولد عبد العزيز.
