وكالة السواحل للأنباء:قالت وسائل إعلام نيجرية، أن البنتاغون يجري مناقشات متقدمة مع الحكومة الموريتانية، لإبرام اتفاق عسكري ودفاعي، يسمح لواشنطن بنقل جزء من قواتها في النيجر إلى موريتانيا.
وبحسب موقع “موريا” الإخباري النيجري، فإن جزءا من القوات الأمريكية البالغ قوامها 1100 جندي، من المحتمل نقلهم إلى موريتانيا، بعد أن وافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها من النيجر.
ويذكر انه لا يزال مصير الجنود الأمريكيين الآخرين المتمركزين في منطقة الساحل غير مؤكد، حيث لم تطلب تشاد، التي تستضيف أيضًا قاعدة أمريكية، رسميًا مغادرة القوات الأمريكية، لكنها أشارت إلى أنها تريد مراجعة وجودها، ومن المتوقع أن تجتمع الولايات المتحدة وتشاد بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 مايو المقبل، لبحث التعاون العسكري.
ويرجح النراقبون ان يحذو دبي حذو بوكينافاسو والنيحر ومالى،ويطرد الوجود الامريكى من تشاد،وتكون بذلك تشاد الدولة الرابعة التى تخرج من تحت ابط الاستعمار الغربي بشكل رسمى وحقيقي.
وكانت دول الناتو وخاصة الولايات المتحدة الامريكية،قد اظهرت اهتماما مفاحأ بموريتانيا، وحاولت بكل الوسائل ان تضمها بقوة الى جانبها،وهذا ما يفسر معنى انتقال قوة واشنطن فى النيجر الى موريتاتيا.
ولكن الامر من الصعوبة بمكان ان يتم بهذه السلاسة والسرعة،اذ يرفض الشعب الموريتانى كله وجود اي قوة اجنبية غير موريتانية على اراضيه.
وعجوت جميع الحكومات التى حاولت ذلك رغم اغراء الناتو وبعض الدول فى جعل الشعب، والحيش نفسه يتقبل فكرة وجود قوة احنبية على الارض الموريتانية.