وكالة السواحل للأنباء:اعترف وزير الاقتصاد الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، إن موريتانيا في الوقت الراهن تعاني من ضعف التنافسية في مجال الطاقة، إذ أن تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون.
ويعتبر هذا اعتراف باثقال كاهل المواطن الواقع تحت خط الفقر،وقتل ممنهج باضافة الى فقره وغياب جهد للدول للتغلب على واقعه الكارثى.
وكان ولد محمد صالح يتحدث في الندوة المنظمة من طرف البنك الدولي خلال اجتماعات الربيع 2024 حول تحت عنوان :«توفير الطاقة لإفريقيا: ما المطلوب لتسريع وتيرة الوصول للخدمات وتحسين المعيشة؟».
وتطرق الوزير السمونفونية المعروفة لدى الحكومات الموريتانية،الاعتراف بمقرات الدولة وعدم الاعتراف بعجز السلطات الرسمية فى حماية تلك المقدرات من النهب والفساد الى يتمكن المواطن من العيش نصف حياة كريمة.
وتطر الوزير فى الارجوزة المعروفة: موريتانيا لديها مستقبل «واعد بعد إطلاق الحكومة حزمة إجراءات لتطوير هذا القطاع الأساسي في التنمية من قبيل الاستثمار في الطاقة المتجددة، حيث تمتلك موريتانيا موارد كبيرة من الطاقة الشمسية والرياح وامكانيات مقدرة في مجال إنتاج الهيدروجين الاخضر»،و«القيام بإصلاحات مؤسسية، حيث تم الفصل ما بين الإنتاج والتوزيع بهدف تحسين الولوج لهذه الخدمة»..الخ.